| أَسْكَنْتُ نَفْسِيَ في وادٍ بلا ماء في السَعْيِ بين صفا المعنى ملائكة والضادُ بَطْنٌ لها في تُربِهِ اعتَفَرَتْ بناتُ فِكْرِيَ بالأقلامٍ ضاربةٌ وحاليَ اليوم من سَيَّارةٍ زهدوا هل عاينوا في مقامي صَدَّنِي جَبَلٌ ما أكثر الناس إني مدحضٌ سَقَطَتْ بعثرت دثرت صب واله خَرَجَتْ والغارُ أودعهم طرد الضلال شَقًا الماء والوحي والروح الأمين دنوا ما أجْدَبَتْ سبعةٌ إلا لتسقيها حملتها علقا جبريل أقرأها بادرتَها في جِيادٍ حَطَّمَتْ هُبَلًا قد تَمَّمَتْ بُدْرَهَا في نصف أشهرها كَمْ مِنْ عَلِيٍّ كَمِيٍّ داحِسٍ بَطَلٍ قد دَكَّ برهانُه طودًا فما بَقِيَتْ فالعجل بالدين أضحى جاثِيًا نُسِفَتْ تواضع الجَمْعُ عن آياتِكم قَصُرَتْ لم يَبْقَ لي سيدي إلا الدموع كرا وعزمُكَ اليوم عن كل السيوف غِنًا لو أجدب الدهر من إمدادكم مَطَرٌ فأَبْقِنِي خادمًا في مدحِكُم حُلَلًا أوَّاهُ كم ألتقي في الدهر مغرمة كم لازمتني صروفٌ فاستندتُ على كم من رحيلٍ إلى بيت الإله نُوِي إن تزحمُ الخَلْقُ في روضاتكم شَرَفًا رفعتُ كَفِّيَ صفرًا يا إمام وكم قُمْرِيةٌ صَدَحَتْ في صَوْغِ فائقةٍ قد تم شَهْرٌ ولم يَبْدُ هلالُهُمُ | من بعدما ذُرَّ تكويني لأشلاءِ أرقى لمروتها من نقطة الباء خَدِّي وذلك من إجْهَادِيَ الثائي لعل زمزمها في حِبْرِ إروائي حُبِّي لمشهده الأسنى بأنواء أو بحرُ مُظْلِمَةٍ في وسط أحشاء أركانُ وِجْهَتِهِ في كل أرجاءِ أنفاسُ بعثتِهِ في نُطْقِ أسماءِ لا الحزن يدرككم في فَسْحِ أفياء وأنتَ تعرُجُ في قابٍ وآلاء بِطُهْرِ مَجْدكِ عن جهلٍ وإعياء والعالمون شفوا من كل أعباء وأُغْرِقَ الكفرُ من أنوار إسراء من العباهل سِرْبٌ فوق علياء وللملائك عَوْن وَسْطَ شَعواء للشَّكِّ حُجُبٌ تدانت كل لأواء أصحابُه قددًا في شِبْهِ أحياء طول البيانات حيث استُنْفِدَ الرائي أَكُرُّ فيها بِحَرْبٍ دون إمضاءِ لك البُراق وتعلو فوق قصواء توشح المصر عن عجفٍ بخضراء برئي بِبُردَةِ جُودٍ تجتلي دائي وأنتَ تجذبني في طيب أنبائي ذِكْرِ الصلاة فكَفَّتْ شَرَّ أعدائي قد سِرْتُ فيهم بشوقي عند إفنائي لسْتُ المُعايِنُ من حولي لإبكائي رُدَّ الســــــــلامُ على المُنجـــــــــى بإمـــــــلاءِ واستَبْشَرَتْ حَسَنًا من نسج ورقاء وأنتَ كالبـــدرِ تُحيـــــــــي كــــــل أنحــــــــاء |
