المساجد والأوقاف
يُشرف المركز على عـددٍ من الجــوامـع السلطـــانية والمساجد والاهتمام بها ورعايتها واختيار الأئمة والخطباء للعمل بها وتدريبهم وتأهيلهم، وتنفيذ برامج مسجدية تثقيفية بها، وإدارة أوقافها المختلفة من خلال شراء المباني القائمة وبناء المباني الجديدة، وتثمير الأموال في الاستثمارات المالية والعقارية لتنظيم الإيراد الوقفي ليكون رافدًا لعمارة بيوت الله.
تمارس دائرة الجوامع والمساجد المهام والاختصاصات التالية:
إدارة ورعاية الجوامع والمساجد والأوقاف التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
إعداد التقارير الدورية عن سير العمل بالجوامع والمساجد والأوقاف التابعة للمركز وفقا للسياسة العامة والضوابط المرتبطة بالقوانين واللوائح والتعليمات المالية والإدارية المعتمدة.
الإعداد لاجتماعات لجنة استثمار أوقاف الجوامع السلطانية والمساجد وإعداد محاضر اجتماعاتها وتنفيذ قراراتها.
التنسيق مع الجهات المختصة بالديوان لتوفير وتعيين الأئمة والكوادر اللازمة للجوامع والمساجد التابعة للمركز.
متابعة أداء العاملين بالجوامع والمساجد والقائمين على الأوقاف التابعة للمركز وإعداد التقارير الدورية عن أدائهم.
إعداد الاحتياجات التشغيلية (المالية والإدارية) للجوامع والمساجد الجديدة.
أية مهام أخرى تكلف بها الإدارة في مجال اختصاصها.
تتكون من قسم شؤون الأئمة و قسم خدمات المساجد، وتُمارس المهام والاختصاصات التالية:
الإشراف المباشر على الجوامع والمساجد التابعة للمركز - عدا تلك الموجودة بمحافظة ظفار.
متابعة سير العمل في الجوامع والمساجد التابعة للمركز - عدا تلك الموجودة بمحافظة ظفار - وتوفير كافة الخدمات اللازمة لها بما يمكنها من ممارسة عملها بشكل مناسب.
متابعة أعمال الصيانة والنظافة في الجوامع والمساجد التابعة للمركز ــ عدا تلك الموجودة بمحافظة ظفار - ورفع التقارير الدورية عنها بالتنسيق مع الجهات المختصة بالمنشآت السلطانية.
إعداد التقارير الدورية عن أداء العاملين بالجوامع والمساجد التابعة للمركز ــ عدا تلك الموجودة بمحافظة ظفار - ورفعها لمدير الإدارة.
التنسيق مع الجهات المختصة بالديوان لتعيين أئمة للجوامع والمساجد التابعة للمركز ــ عدا تلك الموجودة بمحافظة ظفار - ، ومتابعة إجراءات تعيينهم.
إعداد الاحتياجات التشغيلية (المالية والإدارية) للجوامع والمساجد الجديدة.
تنسيق أجازات العاملين بالجوامع والمساجد التابعة للمركز - عدا تلك الموجودة بمحافظة ظفار.
اقتراح خطط التثقيف الديني بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمركز والجهات الأخرى، لرفع مستوى الوعي الثقافي والفكري للأئمة والخطباء.
أية مهام أخرى تكلف بها الدائرة في مجال اختصاصها.
تمارس دائرة الأوقاف والاستثمار المهام والاختصاصات التالية:
الإشراف على الأوقاف التابعة للمركز وحصر أصولها وأموالها ومتابعة أوضاعها القانونية مع الجهات ذات العلاقة.
البحث عن المستثمرين لأموال الأوقاف التابعة للمركز بما يحقق منفعة أكبر للأوقاف والتعاقد معهم.
متابعة صيانة جميع الأوقاف التابعة للمركز بالتنسيق مع الجهة المختصة به.
العمل على تحسين عوائد الاستثمار الخاصة بالأوقاف التابعة للمركز.
توفير البيانات المطلوبة لتصميم المباني الخاصة بالأوقاف التابعة للمركز.
متابعة عمل المقاولين أثناء تنفيذهم لأعمال الصيانة أو البناء المتعلقة بأموال الوقف التابعة للمركز.
مخاطبة مستأجري أموال الوقف التابعة للمركز في كل ما يستجد بشأنها.
تنفيذ قرارات اجتماعات لجنة استثمار أوقاف الجوامع السلطانية والمساجد.
أية مهام أخرى تكلف بها الدائرة في مجال اختصاصها.
يتبع هذا المكتب مدير إدارة المساجد والأوقاف ، ويمارس المهام والاختصاصات التالية:
الإشراف المباشر على الجامع والمرافق التابعة له.
متابعة سير العمل في الجامع والمرافق التابعة له والتنسيق لتوفير كافة الخدمات اللازمة له بما يمكنه من تأدية رسالته والهدف من إنشائه بشكل مثالي.
التنسيق مع الجهات المختصة بالديوان حول الزائرين للجامع وفعاليات برامج الزيارات.
التنسيق مع الجهات المختصة بالمنشآت السلطانية لمتابعة أعمال الصيانة والنظافة في الجامع والمرافق التابعة له ورفع التقارير الدورية عنها.
إعداد التقارير الدورية عن أداء العاملين بالجامع والمرافق التابعة له - عدا المكتبة - ورفعها لمدير الإدارة.
التنسيق مع الجهات المختصة بالديوان لتعيين الكوادر اللازمة لعمل الجامع.
تنسيق أجازات العاملين بالجامع والمرافق التابعة له - عدا المكتبة.
أية مهام أخرى يكلف بها المكتب في مجال اختصاصه.
التأسيسالموقعالوصفمواصفات الجامعالأنشطة
تم إنشاء هذا الجامع التاريخي الهام على النفقة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله – وذلك عام 1406هـ الموافق1986م وكان هذا الجامع يعرف فيما مضى بمسجد الحصن الذي بناه السلطان سعيد بن تيمور آل سعيد – عليه رحمة الله- إلا أن الروايات التاريخية تشير إلى أن هذا المسجد التاريخي الكبير يعود تاريخه إلى بداية دخول الإسلام لأرض الغبيراء حيث توالت عليه عمليات الهدم والبناء حقباً متعاقبة ضارباً بجذوره في التاريخ.
وقد تم افتتاحه يوم الجمعة 29 شعبان 1405هـ الموافق 9 مايو 1986م تحت رعاية سماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة.
يقع جامع صحار بصحار قرب حصن أو قلعة صحار التاريخية الشهيرة قرب الطريق البحري لمدينة صحار التي كانت سابقاً عاصةً لعمان.
يعتبر الجامع من الجوامع الجميلة الموجودة بالولاية حيث روعي في بنائه الجمع بين الأصالة والحداثة في الفن المعماري الإسلامي وتنتشر الزخارف والنقوش الإسلامية في أرجائه ناهيك عن مئذنته العالية الشامخة المغمورة بالنقوش الإسلامية وقبته المرصعة بالفسيفساء الجميلة الرائعة ويجذبك إليه منبره ومحرابه بتلك الزخرفة القديمة والنقوش الإسلامية التي تتميز بالذوق الرفيع والإتقان.
تم إنشاء هذه الجامع على قطعة أرض تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 16992 م2.
قاعة الصلاة الرئيسية داخل الجامع تقدر مساحتها ب 1394م2 تقريباً بما يسمح باستيعاب 2100 مصل تقريباً.
يوجد بالجامع دورات للمياه ونقاط الوضوء مساحتها 33 م2.
توجد بالجامع حديقة جميلة منسقة بها مناظر خلابة وزاخرة بالزهور المختلفة والأشجار الوافرة الظلال مساحتها 12515 م2.
عدد وافر من مواقف السيارات المرصوفة والمخططة.